"يبغوها" للاتحاد والنصر- بين التحريض والمجاملات المزعومة
المؤلف: أحمد الشمراني10.03.2025

في هذه الأيام، يغلب الطابع الإرسالي على الخطاب الرياضي، خاصةً من جانب المتعصبين للأندية، وتحديدًا أصحاب التصورات الجامحة. أما المغزى الحقيقي لعبارة «يبغوها» للاتحاد، فهو جوهر القضية التي أود إدراجها ضمن قصيدة مضطربة أراها اليوم تطارد نادي الاتحاد من مختلف وسائل الإعلام. وعندما أحاول تحليل معناها، أجد نفسي أمام شخصيات وهمية تم اختزالها في كلمة وعبارة أخرى دون أي إثبات. وأؤكد على كلمة "دون إثبات"، لأن مجرد الإيحاء لا يكفي، بل يجب على من يمتلك دليلًا أن يقدمه ويذكر الأسماء بوضوح. أما ترديد عبارة "يبغوها للاتحاد" دون تحديد هوية هؤلاء المتآمرين، فهو مجرد كلام يهدف إلى التحريض. لا يعني هذا أنني أوافق على الأخطاء التحكيمية المؤثرة التي استفاد منها الاتحاد، فهذه حقيقة لا يمكن إنكارها. ولكن اعتبار ذلك توجيهًا أو عملًا مدبرًا يتطلب شخصًا شجاعًا يضع النقاط على الحروف، وإلا سيظل مجرد كلام فارغ، له معنى ظاهري ولكنه يفتقر إلى القيمة الحقيقية ما لم نذكر الأسماء المتورطة بين قوسين (يبغوها... وللاتحاد).
هناك طرح أكثر سوداوية يتعلق بكريستيانو رونالدو والنصر، وقد قيلت أقوال تدين أصحابها إذا ما لجأنا إلى منطق الأمور.
يزعم بعض "عباقرة" الإعلام - وأنا أركز على كلمة "عباقرة" - أن هناك مجاملات لرونالدو أو للنصر من خلال رونالدو، دون أن يقوموا بتوضيح تفاصيل هذه المجاملات المزعومة.
حسب علمي، النصر مع رونالدو لم يحقق سوى بطولة كأس العرب، وقد فاز بها عن استحقاق أمام الهلال وهو منقوص العدد، بينما خسر العديد من البطولات الأخرى. لذا، أين هي المجاملة يا سادة يا "عباقرة"؟ حددوا لنا موضعها.
تطل علينا الزميلة ليلى الجابر كل خميس بالقرب مني في هذه الزاوية، لتكتب بإسهاب عن ارتباطها بالرياضة، وشغفها بنادي النصر الذي تعشقه، وتتميز كتاباتها بالأناقة التي تميزها عن غيرها.
وفي الختام، يقول نجيب محفوظ: لا طائل من المكوث في مكان لا يمنح لروحك إضافة، إنه القرار الأصعب، بيد أنه الأكثر صدقًا، أن تنهي ما يخمدك لتبحث عن بصيص نور جديد.
هناك طرح أكثر سوداوية يتعلق بكريستيانو رونالدو والنصر، وقد قيلت أقوال تدين أصحابها إذا ما لجأنا إلى منطق الأمور.
يزعم بعض "عباقرة" الإعلام - وأنا أركز على كلمة "عباقرة" - أن هناك مجاملات لرونالدو أو للنصر من خلال رونالدو، دون أن يقوموا بتوضيح تفاصيل هذه المجاملات المزعومة.
حسب علمي، النصر مع رونالدو لم يحقق سوى بطولة كأس العرب، وقد فاز بها عن استحقاق أمام الهلال وهو منقوص العدد، بينما خسر العديد من البطولات الأخرى. لذا، أين هي المجاملة يا سادة يا "عباقرة"؟ حددوا لنا موضعها.
تطل علينا الزميلة ليلى الجابر كل خميس بالقرب مني في هذه الزاوية، لتكتب بإسهاب عن ارتباطها بالرياضة، وشغفها بنادي النصر الذي تعشقه، وتتميز كتاباتها بالأناقة التي تميزها عن غيرها.
وفي الختام، يقول نجيب محفوظ: لا طائل من المكوث في مكان لا يمنح لروحك إضافة، إنه القرار الأصعب، بيد أنه الأكثر صدقًا، أن تنهي ما يخمدك لتبحث عن بصيص نور جديد.